الساعة الرابعة والنصف صباحاً و التكبيرات تدخل البيوت من كل ثقبْ
قد سنحت لها الفرصة الآن فهمّت بالدخول من كل صوب ككل سنة ..
الله أكبر الله أكبر .. معلنةً أن الله أكبَر !
الله أكبر كبيرا .. و الحمدلله كثيرا !
تستمرُ التكبيرات و يردد لسان حالك وراءها دون أن تشعر
وكأنكَ لا تدري إن كانت مشاعرُ خِتامٍ تتسللها مشاعر بداية ...
تطمئنك لأنك تريد الختامَ بشدّة و تريد في ذاتِ الآن نقطةَ استعداد لشيءٍ ما
تعطيكَ من الجرعتين لكيلا يرتفع صوتُ أحدهما ظمأً ..
لا تدري إن كانالكون يرددها معك ، و إن كان ترديدها طويلاً و من جموعٍ كانَت لتتحقق!
لتشعر بها كشربة الماء بعد المشي في صحراءٍ قاحلة،
أو كهدنة معلنة من كل مايحدث ، أو برقيةٍ تتضمنُ اتفاقية سلام ..
رايةٌ بيضاء تحمل الكثير من الرضا في طياتها ، رايةٌ بيضاء تخبرك أن الله أكبر كبيرا .. و رضاً مختزنٌ في قلبكَ لا تعلم مطرحه ليخرج مع كلمة .. الحمدلله كثيرا !
وكأنكَ لا تدري إن كانت مشاعرُ خِتامٍ تتسللها مشاعر بداية ...
تطمئنك لأنك تريد الختامَ بشدّة و تريد في ذاتِ الآن نقطةَ استعداد لشيءٍ ما
تعطيكَ من الجرعتين لكيلا يرتفع صوتُ أحدهما ظمأً ..
لا تدري إن كانالكون يرددها معك ، و إن كان ترديدها طويلاً و من جموعٍ كانَت لتتحقق!
لتشعر بها كشربة الماء بعد المشي في صحراءٍ قاحلة،
أو كهدنة معلنة من كل مايحدث ، أو برقيةٍ تتضمنُ اتفاقية سلام ..
رايةٌ بيضاء تحمل الكثير من الرضا في طياتها ، رايةٌ بيضاء تخبرك أن الله أكبر كبيرا .. و رضاً مختزنٌ في قلبكَ لا تعلم مطرحه ليخرج مع كلمة .. الحمدلله كثيرا !
يتداخل أصوات المؤذنون و لا تدري .. إن كنتَ قد أَفقتَ من كل هذه السيمفونية على الخامسة فجراً لترى البياض ناصعاً ليس في رايةٍ بيضاء الآن بل في ثوبٍ ورائحة عطرٍ تحفظها
كما تحفظ أ ب...
و صوتُ الأذانِ من أبيك لا يشبه صوتاً آخر .. يعلنُ هدنةً أخرى ، من نوعٍ آخر
تجلس لتَعِي الموقف .. و تجد أن الهدنة قد أُعلِنت مع أول تكبيرةٍ منه
و صوتُ الأذانِ من أبيك لا يشبه صوتاً آخر .. يعلنُ هدنةً أخرى ، من نوعٍ آخر
تجلس لتَعِي الموقف .. و تجد أن الهدنة قد أُعلِنت مع أول تكبيرةٍ منه
و أن الأذان في قلبك و من قلبك و لِقلبك .. و لم ينجح أيٌ من الأصواتِ
التي تسلَّلت للتكبيرات في اجتيازك .. تلاشت المنابر و لم يتبقَ أحد
فمحرابٌ بقربِ الشباك ..
فمحرابٌ بقربِ الشباك ..
انعكاسٌ لضوءٍ على ثوبٍ أبيض
أباك .. يكبر فيأذنك وقد أتيت تواً للحياة
و يعيد الكرَّة من جديد... في كل عيد
عيد ٢٠٢٠
صالة بيتنا
بابا